تحميل القرءان الكريم PDF
تحميل القرءان الكريم PDF,تحميل الكتب الالكترونية,الكتب المصورة بنوعية PDF تعمل على الهواتف الذكية والحواسيب وعلى جميع االاجهزة.
القرءان الكريم
المؤلف: هو كلام الله عز وجلاللغة: العربية
عدد الملفات: 2
حجم الملفات: 9.12 ميجا بايت
نوع الملفات: PDF
تاريخ انشاء الملفات: 9 ابريل 2020
وصف للقرءان الكريم
القرآن أو القرآن الكريم هو كتاب الله المعجز عند المسلمين، يُعَظِّمُونه ويؤمنون بأنّه كلام الله وبأنه قد أُنزل على محمد بن عبد الله للبيان والإعجاز، وبأنه محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف وبأنه منقولٌ بالتواتر، وبأنه المتعبد بتلاوته، وبأنه آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل.
إنَّ أهمَّ وصفٍ للقرآن وأكثره ورودًا في آياته كونه هدًى يهدي البشريَّة أفرادًا، ودولاً، وأُمَمًا لما يصلحُها في كلِّ شؤونها.
ذلكم الوصف الربَّاني الذي قُرنَ بتاريخ نزول القرآن على النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185].
وهو أوَّل وصفٍ يقرع الأسماع عند الابتداء في قراءته، ففي مطلع سورة البقرة: ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 2].
وهداية القرآن جامعة للمصالح العاجلة والآجلة، ومحقِّقة لمنافع الدنيا والآخرة، أمَّا ما يتعلق بالآخرة، فالقرآن عَرَّف العباد بربِّهم - سبحانه وتعالى - ودلَّهم عليه، وبيَّن لهم أفعالَه وأسماءَه وأوصافه، وكشفَ لهم ما يحتاجون إلى العلم به من الغيب، الذي يدفعهم للإيمان والعمل الصالح، وفصَّل لهم بداية خَلْقهم ونهايته، وأعْلمهم بمصيرهم بعد موتهم، وأوضحَ لهم طريقَ السعادة؛ ليسلكوه، وسُبل الشقاء؛ ليجتنبوها، وما ترَكَ شيئًا من دينهم إلا هداهم إليه؛ ﴿ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [المائدة: 15 - 16].
وأمَّا ما يتعلق بالدنيا ومعاملة الناس بعضهم بعضًا، فقد هدى القرآنُ فيها إلى أحسن السُّبل وأيْسَرها وأنفعها في السياسة والاقتصاد والأخلاق، والمطاعم والمشارب واللباس، والعلاقات الأُسرية والاجتماعية والدوليَّة، في أحكام تفصيليَّة لبعضها، وقواعد عامة تنتظم جميعها، فلا يقع المهتدي بالقرآن في تخبُّطات البشر، ولا يُجَرُّ إلى أهوائهم؛ ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ [الإسراء: 9
تحميل الكتاب